تعمل متاحف قطر كحلقة وصل بين المتاحف والمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في قطر، كما أنها توفر الظروف المواتية لها لكي تزدهر وتتطور. وتُعنى أيضاً بتنظيم شامل لعملية تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية مع طموح طويل الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر. تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تقوم متاحف قطر بتوحيد الجهود التي تبذلها قطر لكي تصبح مركزاً حيويّاً للفنون والثقافة والتعليم في الشرق الأوسط والعالم.
منذ تأسيسها عام 2005، أشرفت متاحف قطر على تطوير عدد من المتاحف منها متحف الفن الإسلامي ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، بالإضافة إلى مركز الزوار الخاص بموقع "الزبارة" الأثري. كما تقوم متاحف قطر بإدارة جاليري متاحف قطر-كتارا وجاليري متاحف قطر-الرواق. أمّا المشاريع المستقبلية التي تعمل على تنفيذها فتضم الإفتتاح المنتظر لكل من متحف قطر الوطني، بالإضافة إلى 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.
وانطلاقاً من التزامها التام بتحفيز أجيال المستقبل على الإهتمام بالفنون والتراث وإدارة المتاحف، تحرص متاحف قطر على رعاية المواهب الفنية وتوفير الفرص القيمة وتطوير المهارات لخدمة المشهد الفني الناشئ في قطر. وتسعى أيضاً من خلال توفير برنامج متنوع ومبادرات خاصة بالفن العام للخروج عن المألوف فيما يتعلق بالمتاحف التقليدية وإتاحة تجارب ثقافية خارج جدران هذه المتاحف لجذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجمهور. ومن خلال تركيزها العميق على إنتاج الفنون والثقافات داخل قطر وتعزيز روح المشاركة الوطنية، تسهم متاحف قطر في منح قطر هوية خاصة وصوت مميز في الحوارات الثقافية التي تجري اليوم على مستوى العالم.
أي ان – كيو (متاحف قطر )